Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الأربعاء في 5/11/2014

 

لتمديدُ للمجلس النيابي سنتين وسبعة اشهر حتى العشرين من حزيران 2017 وباكثريةِ خمسة وتسعين نائبا، فتحَ الباب واسعا امام حربٍ كلامية بين تكتل التغيير والاصلاح والقوات اللبنانية ،

وان أُضيفت فقرةٌ على قانون التمديد تَقضي باختصار ولاية المجلس بعد انتخابِ رئيس للجمهورية واقرارِ قانون انتخاب وزوال الظروف الاستثنائية .

فالوزير جبران باسيل وبإسم تكتل التغيير والاصلاح وصفَ ما جرى بانه عمليةُ سطو على خيار الناس ،مُحملا القوات اللبنانية المسؤولية / متحدثا عن خرقٍ جديد للاجماع المسيحي من الفريق نفسِه ،اي القوات ،مستذكرا موقفَهَا الداعم لاتفاقِ الطائف وخروجَهَا عن القانون الارثوذكسي .

والردُ على تكتل عون جاء سريعا من رئيسِ حزب القوات الللبنانية سمير جعجع مؤكدا انه بين التمديد والانتخابات، فالقوات مع الانتخابات، لكن بين التمديد واسقاطِ الدولة الى المجهول فالقوات مع التمديد /لافتا الى انه من الواضح ان هدفَ تكتل التغيير والاصلاح هو اسقاطُ جميع المؤسسات الدستورية. وقال إن الحلَ للانتخابات النيابية لا يزال حتى الان موجود من خلالِ انتخاب رئيس للجمهورية .

والربطُ بين التمديد للمجلس والفراغ الرئاسي عبّر عنه اليوم السفير الاميركي في لبنان ديفيد هيل لافتا الى ان احد نتائجِ الفراغ في موقع الرئاسة هو تاجيلُ الانتخابات/ مؤكد ان الذين يعرقلون اجراء الانتخابات الرئاسية يقومونَ بتقويضِ استقرار لبنان والممارسات الديمقراطية فيه .