في ولادة السيد المسيح يعم الفرح وتنطلق الامال الكبار.الفرحة بولادة المخلص ينغصها عدم التوصل الى تحرير العسكريين الأسرى وعودتهم سالمين إلى ذويهم .والامال تنطلق قوية بان تحمل الايام المقبلة حلا لقضية العسكريين وللعقد التي تعترض مسيرة الازمة السياسية التي تعيشها البلاد خصوصا ما يتصل بالاستحقاق الرئاسي.
فالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اكد بان لبنان يحتاج أول ما يحتاج إلى رئيس للجمهورية يملأه نور المسيح يستطيع إعادة الأولوية للمصلحة الوطنية العليا، وقيادة الحوار الوطني
في وقت جدد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وبعد زيارة الى بكركي الدعوة إلى كل القوى السياسية أن تعطي هذا الإستحقاق كل ما يحتاجه من بذل للجهود، فالجسم بلا رأس لا يمكن أن يكتمل كما دعا الجميع وفي مقدمهم وسائل الاعلام الى الحرص على التعاطي بكثير من الجدية والتكتم في ملف العسكريين .
في جديد الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله زيارتين منفصلتين لكل من مدير مكتب الرئيس سعد الحريري السيد نادر الحريري وللمعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل الى كليمنصو حيث تم البحث في نتائج الجلسة الاولى للحوار.
ومن عين التينة نقل نواب لقاء الاربعاء عن الرئيس نبيه بري ان اجواء الحوار ايجابية ومشجعة وأمل في ان تحصل عملية تدحرج لهذا الحوار لتحقيق المزيد من التوقعات والاهداف التي تخدم اللبنانيين جميعا