هل دقت ساعة الصفر لبدء معركة القلمون؟ ام ان كل ما يقال ويسرب ياتي في سياق التفاوض على الساخن .
وهل انهى حزب الله دراسة نتائج المعركة في حال حصولها والخسائر التي ستنتج عنها ؟
الاسئلة هذه تطرح بعد المعلومات المتلاحقة عن اقتراب موعد معركة القلمون، فيما البلاد غارقة في سلسلة من المطبات والاشكالات التي تجعل من مسار عمل المؤسسسات الدستورية محفوفا بالمخاطر .
فماذا عن مصير جلسة مجلس النواب التشريعية مع الشروط الموضوعة لانعقادها؟
وماذا عن عمل مجلس الوزراء مع فيتو النائب ميشال عون وشروطه في شأن المراكز العسكرية ؟.
هذا كله فيما المشهد من لاهاي سيكون مغايرا غدا مع بدء النائب وليد جنبلاط بالادلاء بشهادته امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
فشهادة جنبلاط ستشكل منعطفا جديدا في سياق التحقيقات في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بفعل قربه ومعايشته لتفاصيل الاحداث والممارسات التي قام بها نظام الاسد بحق الرئيس الشهيد في السنوات التي سبقت الجريمة.