Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الجمعة 8-5-2015

 

 

تختصر القلمون هذه الايام حكايةَ المرشد علي بابا الخامنئي والاربعين تلميذا.

فقد اعترف هذا النهار احدُ تلامذته قائدُ الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري بان اعتداءات ايران وتدخلاتها في اليمن وسوريا والعراق ولبنان لا هدف لها سوى توسيعِ رقعة الهلال  الشيعي.

لامقاومةُ ولا ممانعة ولا مواجهة امريكا ولا من يحزنون فقط توسيعُ الهلال الشيعي قالها جعفري بالفم الملان: (نريد توحيد  هذه البلاد تحت راية الولي الفقيه).

ومن لبنان يستعد تلامذة الخامنئي وعلى رأسهم العضو في حزب ولاية الفقيه السيد حسن نصرالله للهجوم على اصحاب الارض في جرود القلمون وللاعتداء على اصحاب العِرض نزولا عند اوامر اللواء جعفري لتوريط اللبنانيين اكثر قاكثر في دماء لسوريين.

فالهلال الشيعي الذي تريده ايران لا يعترف بالحدود ولا بسيادة الاوطان ولا باستقلال الدول.

هكذا يستمر حزب الله بتنفيذ الاوامر الايرانية وها هم مقاتلوه يعودون الى عائلاتهم بالتوابيت فيما يغازل الايرانيون اميركا فرئيس بلدية طهران استبدل شعارات العدَاء للشيطان الاكبر في شوارع العاصمة الايرانية بمئات اللوحات العالمية فيما يغرق اهل الضاحية ولبنان من الخوف من تداعيات حرب القلمون ويعودون الى دوامات شائعاتٍ عن سيارات مفخخة هنا وهناك.

 

اما طهران فباتت تقدم نفسها على انها عاصمة للفنون ومدينةٌ  مفتوحة على الغرب وامام لوحاته  فيما يرسم اللواء جعفري لوحات دموية من بغداد قاسم سليماني الى صنعاء عبد الملك الحوثي  وسوريا الاسد ولبنان نصرالله.

هم تلامذة المرشد الاربعة يرسمون مستقبل ايران بدماء العرب وجثث ابنائهم.