في الوقتِ الفاصل عن جلسة مجلس الوزراء الاثنين المقبل والمخصصة لبحث الوضع في عرسال والتعيينات الامنية فان الوضع في عرسال كان مدارَ نقاشٍ في السراي ووزارة الداخلية، حيث جال وفد من اهالي المدينة برفقة النائبين جمال الجراح وزياد القادري.
واكد الوفد ان أهالي عرسال مع الدولةِ والمؤسسات والجيش اللبناني وليسوا ممرا لمن يريد الوصول على دمائهم الى موقع معين.
اما اقليميا فان الارهاب ضربَ مجددا في المملكة العربية السعودية حيث اعلن “تنظيم داعش” مسؤوليتَهُ عن هجومٍ انتحاري نفذه اليوم على مسجدِ العنود في الدمام شرقي السعودية، موقعا اربعة قتلى بينهم الانتحاري الذي فجر نفسَهُ .
وقد توالت ردود الفعل المنددة بالإنفجار الإرهابي .
الرئيس سعد الحريري وصفَهُ بانه عملٌ خسيس لا غرضَ منه ولا غاية سوى النفخ في رماد الفتنة ،واستدعاء الوباء المذهبي الذي تحركُهُ جهاتٌ معلومة الى الداخل السعودي، في محاولةٍ دنيئة لإثارة الغرائز المذهبية بين ابناء المملكة.
واضاف الرئيس الحريري إن قدر السعودية أيضاً ان تبقى قُبلةَ الدفاع عن القيم النبيلة للإسلام وان تتصدى للخطر الذي يجتاح العالم زوراً ،بإسم الاسلام والمسلمين.