Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الإثنين في 1/6/2015

 

 

40 قتيلا لحزب الله في شهر واحد وفق تعميم داخلي صادر عنه 40 والدا وإبنا وصديقا وخطيبا وحبيبا وأخا وجارا، 40 حكاية وصندوق ذكريات واحلاما.   أيار هذه المرة، ترك خلفه 40 عائلة ثكلى وآلاف الأقرباء يشعرون بحرارة الدم المسفوك على مذبح بشار الاسد تنفيذا لتعليمات قاسم سليماني.   40 قتيلا، والعداد يسجل المزيد في كل يوم، والتقديرات تشير إلى أن قتلى الحزب في سورية قد تجاوز الألف، منذ بدء الحرب على الشعب السوري، مع ما يقارب الـ5000 آلاف جريح والجمهور ينتظر المزيد من المذبحة، التي زج حزب الله نفسه واللبنانيين فيها.   رغم هذا؛ يواصل الحزب مكابرته وتكبره، على اللبنانيين، فتارة يحرض على عرسال واهلها، وطورا يحرض على قوى 14 آذار.   حزب الله الذي استنجد بالعشائر البقاعية لم يجد من يلبي نداءه، غير الطفار والمطلوبين للعدالة، وأبرزهم تاجر المخدرات نوح زعيتر، الذي وضع نفسه بتصرف الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله ، ما دفع وزير العدل اللواء أشرف ريفي الى الطلب من النيابة العامة التمييزية، إجراء المقتضى القانوني، لحفظ امن الوطن وصون العيش المشترك.    حزب الله الذي شيع 40 شابا في 30 يوما كان لديه الوقت لتنظيم ماراتون في الضاحية يوم الأحد، ماراتون ذكوري في اعلان انفصال عن ماراتونات بيروت المختلطة التي تشبه لبنان.   وفيما حزب الله يحرض على عرسال واهلها تواصل الحكومة بحث مسؤولية الدولة في الحفاظ على امن عرسال والقرى المجاورة وسلامة السكان وهو ما اكد الرئيس نبيه بري انه ملف سحب من الحساسية المذهبية الى مسؤولية الجيش.   بري بعث برسالة واضحة الى ميشال عون، دون ان يسميه قائلا ؛ سأكون في طليعة المدافعين عن الحكومة لانها آخر المؤسسات الدستورية التي لا تزال تعمل، وكرر موقفه بانه اذا تعذر تعيين قائد جديد للجيش فلا مفر من التمديد للعماد جان قهوجي، وسأل عون؛ لماذا طرح موضوع التعيين الآن وفيما ولاية قائد الجيش تنتهي في ايلول، فهل المطلوب ان نكون امام قائدين للجيش؟