ما بين تحذير نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بأنّه إما ميشال عون رئيسا للجمهورية، أو الفراغ، ووصفِ عون هذا الموقف بالايجابي حقيتان :
الاولى الاستمرارُ في تعطيل مصالح اللبنانيين عبر تعطيل الحكومة وقبلها مجلس ِالنواب ومنع ِانتخاب رئيس للجمهورية.
اما الحقيقة ُالثانية فهي اعترافُ النائب ميشال عون انه لا يمانع بالفيدرالية وانه لا يزال متمسكا بالقانون الارثوذوكسي.
كلام عون جاء في مقابلة موثّقة مع جريدة الجمهورية، في حين كانت جريدةُ المستقبل تنقل عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قولـَه للوفد اللبناني برئاسة الرئيس تمام سلام في القاهرة، حصّنوا أنفسَكم وتحضّروا للحظة سقوط بشار الأسد لافتا الى ان التوقعات تشير إلى إمكانية تدهور النظام السوري وانهيارِه بشكل سريع ومباغت.
في الوقت نفسه ، كان الطفل الحزين منير الحزينة ، الفلسطينيُ السوري ، يلفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى المقاصد، بعدما غدرته رصاصاتُ حزب الله الآتية ُمن الضاحية الجنوبية، خلال تشييع أحد مقاتلي الحزب قبل أسبوع. والتشييعاتُ مستمرّة، كذلك الرصاص، فقد أُعلن عن سقوطِ قتيل خامس لحزب الله خلال الساعات الأربع ِ والعشرين الماضية.
