Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الأحد في 5/7/2015

 

 

رغم اشتداد حرائق المنطقة، وتنقّل المعارك بين المدن العربية، واللهب الذي يزنر لبنان، يجد النائب ميشال عون الوقت ليطلق تهديدات تفجيرية بحق لبنان واللبنانيين، بدل العمل على تحصين الساحة الداخلية لمنع امتداد النار الينا.

يهدد باللجوء الى الشارع، للتظاهر والاعتصام ، يُلبس تهديداته لبوس الدفاع عن حقوق المسيحيين، ليعطلَ اخر المؤسسات الدستورية، في ظل الشغور الرئاسي والشلل المجلسي.

ولكن تهديداته وكلامَه عن الحقوق، جوبه بالرفض على أكثر من مستوىً وصعيد مسيحي ووطني، باعتبار ان دعوته ليست لمصلحة وطنية، بل لمصلحة شخصية ضيقة.

وخلال الاحتفال بالقيادة الجديدة لحزب الكتائب في الصيفي، قال رئيس الحزب النائب سامي الجميل: ليس مقبولا أن نترك البلد وان نعطل الرئاسة بسبب انانيات شخصية وحزبية.

تهديدات الجنرال ميشال عون، لم تحجب الانظار عن المعركة الجديدة، والساحة الجديدة، التي زج، حزب الله نفسه،والشباب اللبناني فيها، لتسقط المزيد من الدماء في سوريا للدفاع عن نظامٍ لطالما تفنن وامعن في اذلال اللبنانيين من مختلف المناطق والطوائف.

وبعيداً عن السياسة والعسكر، بقي الامن الاجماعي محل متابعة بعد جريمة بشامون المروعة ، وخطف الطفل ريكاردو جعارة في عمشيت.