في طيات جلسة مجلس الوزراء غدا جدول اعمالٍ وتاكيدٌ على منعِ التعطيل وتسيير شؤون البلد .
هذه الروحية اكدت عليها مصادر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وهي غلفت لقاءاتِه في السراي الكبير، لافتة الى اهمية العمل انطلاقا من صلاحيات رئيس الحكومة الدستورية ومع الرفض الكامل لكل اشكال التهور ومحاولات شل المؤسسات الدستورية .
وفي الساعات الفاصلة عن جلسة مجلس الوزراء ايضا اكدت مصادر وزارية لتلفزيون المستقبل ان التوافق كان تاماً مع الرئيس سلام حول الحفاظ على الشراكة الوطنية في العمل الحكومي، وعدم استباقِ المواعيد القانونية في التعيينات وعلى منهجيةِ عمل مجلس الوزراء، معتبرة ان التوافق داخل المجلس لا يعني التعطيل.
واذا كان التيار العوني قد استبقَ جلسةَ الحكومة بمسيراتٍ سيارة في منطقة سن الفيل وبعبدا وجونية تحت عنوان حقوق المسيحيين، وباجتماعٍ بين وزرائه ووزراء حزبِ الله في وزراة الخارجية فان السرا ي الكبير شهدَ سلسلةَ لقاءات وزارية داعمةً للرئيس سلام، ابرزها لوفد كتائبي برئاسة رئيس الحزب سامي الجميل واخر لرئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط مع وزراء الحزب التقدمي الاشتراكي.