طرقاتٌ جديدة لتحرير القدس استحدثها الامينُ العام لحزب الله السيد حسن نصر الله فاطلق العنانَ لمخيلته ليقول إن طريقَ القدس يمرّ في عدد من المدن السورية في القلمون او الزبداني او حلب او حمص ولم يغب عن باله ايضا اليمن كطريق للقدس، مستحضرا كلَّ الساحات التي يقاتل بها الاحرارُ والثوار المشروعَ الايراني مدافعا وكعادته عن ايران ودورِها في المنطقة .
وبعدما اعلن تأييدَه لمطالب العماد عون تحدث عن التبريرات التي دفعت الى عدم مشاركته حزبَ الله في تظاهرات عون مؤكدا رفضه التعطيلَ الحكومي .
اما رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون فلم يجد طريقا لما اسماه حقوق المسيحيين الا مؤسسة مجلس الوزراء ومحاولة التهويل على الرئيس تمام سلام بالشارع
وهو ما رفضته شخصياتٌ وقوى مسيحية وازنة، اعلنت دعمها لمواقف الرئيس تمام سلام ودوره الوطني عبر تصريحاتٍ وزيارات الى السراي الكبير
فيما كان النائب سليمان فرنجية حليفُ التيار الوطني الحرّ يؤكد رفضَه لمقاربة عون لافتا الى ان تعزيز صلاحيات رئاسة الجمهورية يعني ايضا الحفاظ على صلاحيات وكرامة الرئاسات الاخرى وبانتخاب رئيس للجمهورية معلنا رفضه للفيدرالية متمنيا ان يكون الامر زلة لسان من التيار العوني .