Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الإثنين في 13/7/2015

 

 

ويحدّثونكَ عن التفرّد والتهميش.. يذهبون إلى بلاد أخرى ليقاتلوا دفاعاً عن الطغاة يتفرّدون بقراراتِ الحرب والسلم يأتون بالإرهاب إلى لبنان يستدرجون السلاحَ بالسلاح والقتلَ بالقتل يُقرّرون خوضَ حروبٍ عبثية، شمالاً وجنوباً.

ويحدّثونك عن التفرّد والتهمي… قتلوا رؤساءَ ونوّابا وزرعوا العبوّات والكمائن لقياداتنا ومفكّرينا؛ فواجَهنا الموت بصدور عارية؛ وبقينا أمناءَ على المسيرة  شهروا السلاحَ في وجوهنا واجتاحوا بيروتَ بسرايا الفلتان الأمني، قال الرئيس سعد الحريري أمس، وأضاف: كلامٌ صادرٌ عن الجهة المتخصّصة في التفرّد والتهميش، والتي تحمل الرقمَ القياسيّ في الخروج ِعلى الإجماع الوطني، منذ قيام دولة لبنان.

ويحدّثونك عن التفرّد والتتهميش .. التفرّد والتهميش؛ مصطلحاتٌ يكرّرها قيادات حزب الله مؤخّرا، في حين يستأثرون بكلّ شيء في لبنان حتّى بدأت أصوات من داخل حزب الله ترتفع في البقاع اعتراضاً على إرسال مئات الشبّان إلى الهلاك، بلا سببٍ مقنع وباتت بعض أمّهات ضحايا الحزب في الضاحية ترفضن مندوبي الحزب، الذين يعزّون بمن أرسلوهم إلى الموت، وآخرهم والدة الشاب عماد رهيف السبع في برج البراجنة، بحسب موقع “جنوبية” هذا النهار.

أمس؛ كان الرئيس سعد الحريري واضحاً ؛ اننا غيرُ معنيين بالمتاريس الطائفية، والاعتدال لن ينكسر قائلا ولن نكون على صورتكم والميليشيا ليست ملعبـَنا لأنّ تيارَ رفيق الحريري يَستحيل أن يشارك في ألعاب الدم بين الأُخوة ، وأنتم المستأثرون ، ونحن لا نريدُ إلا الدولة َوالمؤسساتِ والانتخاباتِ في موعدها ، وانتخابَ رئيس للجمهورية وتشكيلَ حكومةٍ جديدة وإعدادَ خطّةٍ شاملة لمواجهة الإرهاب ، والتوافقَ على خطةٍ لمواجهة نزوح الأخوة السوريين.