الاتفاق النووي الايراني الغربي شكل اليوم مادة اعلامية على امتداد العالم وفتح المجال لسلسلة طويلة من التأويلات التي تحتاج للوقت كي تتبين صحتها ومدى تطابقها مع حيثيات الاتفاق .
غير ان الثابت والاكيد، ان الاتفاق فتح صفحة جديدة في عمق العلاقات الديبلوماسية بين ايران والغرب، وستكون تردداته قوية في الشرق الاوسط، بعد تمدد المشروع الايراني ، الذي حاول الضغط لسنوات على العالم، من خلال ساحات المنطقة، إن في العراق أو في سوريا وفلسطين ولبنان واليمن .
الاتفاق يضع سلسلة من الشروط على طهران، يسمح بإعادة فرض العقوبات عليها خلال خمسة وستين يوما في حال عدم التزامها.
وفي ظل الاسئلة عن تداعيات الاتفاق على الملفات الساخنة، سارع الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الاشادة بالخطوة؛ مشيرا الى ان الاتفاق لا يعتمد على الثقة وانما على المراقبة التي ستَخضع لها المنشآت النووية الايرانية.