وَسّعت وحداتُ الجيش من دائرة مطاردتِها للمسلّحين الارهابيين في عرسال ، لتستعيدَ عددا من مواقعِها ، بعدما عمّد ضبّاطُ الجيش وجنودُه الانتصاراتِ الميدانية بدمائهم ، دفاعا عن عرسال واهلِها، وتأكيدا على وحدة الموقف اللبناني في مواجهة الارهاب .
التقدّمُ الميداني الذي حققته وحداتُ الجيش ألحقَ خسائرَ فادحة في صفوف الارهابيين لتـَظهر جثثـُهُم ممدّدةً في ارض المواقع التي دخل اليها الجيش داخل عرسال .
وتعزيزُ وحدات الجيش لمواقعها، قابله دعمٌ شعبي ورسمي تجلّى في البيان الذي صدر في اعقاب جلسة مجلس الوزراء، وتاكيدِ الرئيس تمام سلام استنفارَ كلِّ المؤسسات والاجهزة للدفاع عن لبنان، والوقوف صفا واحدا خلف الجيش، وعدم توفير السبل لدعمه، لافتا الى انْ لا مهادنة مع الارهابيين ولا حلولَ سياسية مع التكفيريين الذين يَعبثون بأرضنا.
اما في داخل عرسال ، فنزوح الاهالي تلاحق نهارا، فيما الارهابيون يستمرون في محاولة اخذِ الناس دروعا بشرية.
في المساعي، تحرّكٌ بارز لهيئة علماء المسلمين ونوّابِ البقاع من اجل وقف اطلاق النار .