قضية العسكريين المختطفين من قبل مسلحي النصرة وداعش الى المعالجات الهادئة بعيدا عن الاضواء بتاكيد مصادرَ رسمية متابعة. غير ان هذا التاكيدَ قابله الارهابيون بعد ساعات من تعليق وساطة هيئة العلماء المسلمين ودخول اطراف خارجية على خط المساعي بمزيد من محاولات ممارسة الضغوط على الدولة من خلال تسريب المعلومات وعبر الفيديو الموزع الليلة الماضية حين بَث موقعُ النصرة تسجيلا لعدد من العسكريين المختطفين وهم يطالبون حزبَ الله بالانسحاب من القتال في سوريا .
سياسيا، المراوحةُ تغلب على مسار النقاش الموزع بين الشغور الرئاسي والكلام عن التمديد للمجلس النيابي وان كان اقتراحُ التيار العوني بانتخاب رئيس الجمهورية من الشعب لا يزال يواجَه بموجة من الاستغراب ان لناحية الاهداف او التوقيت .