الالم الكبير الذي سببته صورة ذبح الجندي اللبناني من قبل داعش الارهابي لا يوازيه الا ماساة اهالي العسكريين وقوى الامن الداخلي المخطتفين من قبل الجماعات الارهابية.
معاناة الاهالي دفعتهم للتحرك على خطين الاول عبر رفع صوتهم من خلال قطع الطرق والخط الثاني عبر تشكيل لجنة متابعة اجتمعت هذا المساء مع رئيس الحكومة تمام سلام الذي كان اطلع من وزير الداخلية نهاد المشنوق على آخر المعلومات المتوفرة بشأن هذه القضية.
وزير الداخلية الذي كشف عن وجود أكثر من جهة تعمل لاطلاق سراح المخطوفين حذر الخاطفين من انهم يعرضون وجود مليون ونصف مليون سوري في لبنان للخطر بسبب تصرفاتهم وتهديداتهم.
وردا على ما يقوم به داعش احرق عدد من الشبان بشكل افرادي رايتها في منطقة الاشرفية والتي تحمل كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله مما دفع بوزير العدل اللواء اشرف ريفي الى تحريك النيابة العامة وقد اوضحت مصادر وزير العدل لتلفزيون المستقبل ان تحركه جاء انطلاقا من الحفاظ على الوحدة الوطنية وحماية العيش المشترك من الفتن الطائفية وكشفت المصادر عن وجود تحضيرات لفتنة كبيرة اسلامية مسيحية بدعوى التعرض لشعار ديني هو أحد ابرز أركان الاسلام وكذلك عبر التعرض لرموز مقدسة مسيحية كالصليب في الاماكن العامة،من قبل مجموعات مشبوهة، وتم تطويق الامر ومنعه.