في عرسال نجا لبنان او يكاد .وانكشف ما كان يخطط له مع المقبل من الايام .ضرب الجيش فاصاب وابطل سيناريو كانت توضع عليه اخر اللمسات .
القصة ليست الموقوف عماد جمعة اذا .بل اعمدة من الارهاب مزروعة في عرسال كانت تحاصر اهل البلدة وتتربص بكل لبنان ،ما اعترف به الارهابي ابو حمد اخطر مما يتصوره البعض كما قال قائد الجيش العماد جان قهوجي مقدما بين يدي اللبنانيين العشرات من ضباط وجنود الجيش بين شهداء واسرى وجرحى .
طالب العماد جان قهوجي الجميع بتحمل المسؤوليات والتنبه مما يحاول البعض ان يقلل من اهميته ،فالجغرافيا اللبنانية بكاملها لن تكون بعيدة عن هذا الخطر .خطر قرأه الواقعيون جيدا واستمر بتجاهله المكابرون ممن اصروا على التبرير للارهاب والتصويب على الجيش والقوى الامنية قيادة ومؤسسات .
حزب الله جدد الوقوف الى جانب الجيش مؤسسة وقيادة بوجه الهجمة الارهابية المنظمة المدعومة بغطاء خارجي وتبرير داخلي ،داعيا الجميع الى التكاتف وعدم التماس الاعذار لهذه الجماعات .
جماعات وصفها النائب وليد جنبلاط بالهواء الاصفر الآتي الى لبنان .داعش واخوته الذين يهدمون الكنائس والمساجد ويفجرون بالنساء والاطفال الخطر الكبير على كل لبنان .
جنبلاط رفض كل من يدعي ويقال ان تدخل حزب الله في سوريا استحضر داعش الى لبنان ،محيياً شهداء الحزب الذين دافعوا عن كل لبنان وكشفوا المؤامرة .
مؤامرة ما زالت تحاصر غزة ايضا السابحة في بحر من دماء ابنائها الشهداء الصامدة في اصعب امتحان رغم وحشية العدو الصهيوني وتخاذل بعض العرب وتأمر الراعي الدولي .