Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” ليوم السبت في 14/6/2014

العالم كرة.

كرة قدم ملعوبة، وكرة نار مقذوفة، وكرة حقد في قلب الهجوم وآخر على أطراف المرمى.

الهواة كثر، من “دواعش” وأخوة في التكفير والارهاب.

الملاعب خصبة تنتشر من أفغانستان وباكستان إلى سوريا والعراق، وأخر عربية تنتظر نتائج هذا الحصاد.

العراق بالجرح المثخن يستعيد المبادرة، وجيشه إلى الميدان، ظهيره العشائر، ورديفه المتطوعون، وغطاؤه مرجعيات دينية، وفتوى “جماعة علماء العراق” لحمل السلاح ضد “داعش” والمرتزقة، فيما الكتل التي فرقتها السياسة، يستجمعها خطر الارهاب.

العاصمة بغداد آمنة، ومعظم محافظة صلاح الدين بيد الجيش، والمالكي زار سامراء كدلالة على من يحكم القبضة في المدينة والطريق الواصل إليها.

ولأن الخطر يتجاوز الحدود، مد الرئيس الإيراني يد المساعدة بما يلزم، من دون حسم التدخل العسكري على اعتبار ان الأمر لم يطرح لغاية الآن.

الشيخ روحاني قسم الدول الداعمة لإرهابيي العراق إلى ثلاث، واحدة بالمال وأخرى بالسلاح، والباقي سياسيا واعلاميا.

مونديال 2014 زاحم السياسيين في لبنان في الصدارة الاعلامية، ودخل عنصر رشق على الدولة، فيما التراشق بشأن تعطيل الاستحقاق الرئاسي رد عليه رئيس مجلس النواب بأنه لا يألو جهدا في سبيل أجواء توافقية لكن المستترين وراء وكالة أنباء مستمرون بالغياب عن جلسات الانتخاب بسبب وبدون سبب، كما قال المكتب الاعلامي للرئيس بري.