Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاربعاء في 9/7/2014

 

غزة والاحتلال، التاريخ يعيد نفسه واسرائيل تجرب المجرب، بدلت اسم عدوانها هذه المرة لكن شيئا عن حروبها السابقة على غزة لن يتبدل .

الجرف الصامد لن يكون مصيره غير مصير الرصاص المصبوب او عمود السحاب وشيء وحيد ستنجح فيه اسرائيل هو فقط المزيد من القتل والتدمير .

المكتوب يقرأ من عنوانه والتشكيك بجدول حرب داخل الاوساط الاسرائيلية بدأ قبل ان تبدأ وقبل ان تبدأ اسرائيل حربها المتدحرجة وتكشف كل اوراقها سبقتها المقاومة الفلسطينية الى مراحل لم تتوقعها ووصلت صواريخها من اليوم الاول الى حيفا متخطية التوقعات بأن مداها تل ابيب والقدس.

قطاع غزة بمساحته التي تمثل 1,33% من مساحة كامل فلسطين المحتلة تحت نار الغارات الاسرائيلية لكن اسرائيل بأكملها تحت النار ايضا كما قال احد مسؤوليها .

الصواريخ الايرانية الصنع قال مكتب نتانياهو وبعضها سوري قال اعلام العدو وشعاع مداها يمتد من ايلات السياحية مرورا بالقدس حيث الكنيست والمقرات الحكومية وتل ابيب بكتلها الاستيطانية وصولاً الى حيفا ومنشآتها الكيميائية. حصيلة العدوان في يومين لامست 50 شهيداً فلسطينياً بينهم أطفال ونساء والدول العربية كما فضائياتها تتعمد الاهمال والاغفال، المعبر الوحيد نحو العرب في رفح مقفل وما فتح حتى الآن مجرد اتصالات ديبلوماسية بدأتها مصر لا ترقى الى مستوى وساطة حسب خارجيتها وليس للاحتلال وحده شروط فللمقاومة شروط واذا كانت اسرائيل قد بدأت الحرب فهل ستعرف كيف تنهيها؟