تموز هو الحكاية . كتب فصلها الاول في لبنان في العام 2006، والثاني يكتب في العام 2014 في غزة ، أوجه الشبه كبيرة، فالنهج واحد، والعدو مشترك ، مقاومة وصمود شهداء وجرحى وصواريخ مزلزلة .
عنفوان اهل واباء شعب تخلت عنه انظمة وممالك وادعياء وحوصر من دول وحكومات. بنك الاهداف بدا فارغا واستعيض عنه بتدمير المنازل والمساجد واستهداف المستشفيات والمدارس وحتى دور المعوقين .
ما اشبه اليوم بالامس. نسخة مكررة مصغرة حتى اللجوء الى المجالس الاممية والمحافل الدولية من اجل اخراج اسرائيل من ورطتها وحفظ ماء وجهها انه التاريخ يعيد نفسه.
في تموز هذا تكرر المقاومة الفلسطينية أمثولة المقاومة اللبنانية في التصدي للعدوان .الكلام للرئيس نبيه بري، الذي خلص الى التأكيد ان المقاومة هي النتيجة الوحيدة للاحتلال والتهديد الدائم باللجوء الى القوة.