Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 11/5/2014

عادت أجراس حمص لتقرع اليوم، بعد ان كانت لسنوات أسيرة التكفيريين، وحوصرت أجراس القدس قبل ان تقرع ترحيبا بالبابا فرنسيس، بقرار من الاسرائيليين.

حمص بكنائسها ومساجدها فتحت أبوابها للعائدين مع الدولة لرفع الأنقاض، وإعادة الحياة إلى قلب سوريا الاستراتيجي. أما الاستراتيجية التي اتبعتها الدولة السورية لاستعادة حمص، فرأت فيها صحيفة “الوطن” السعودية مدخلا لامكانية حل الأزمة.

وتحت عنوان هدنة حمص مدخلا – كتبت “الوطن” السعودية مرجحة ان لا تكون هذه الهدنة الأخيرة، ولعل اتفاقات أخرى على الطريق ستظهر.

على طريق القدس التي سيسلكها بابا الفاتيكان فرنسيس الأول نهاية الشهر، أول تجل لمظاهر العنصرية الصهيونية بوجه الزيارة. الشرطة تمنع رفع لافتات مرحبة بالبابا، وصهاينة يكتبون على جدران الكنائس شعارات معادية للمسيحية ورافضة للزيارة.

في لبنان رفض للمكابرة الآذارية عبر الاصرار على الترشيحات الاستفزازية. وتمسك برئيس يؤتمن على الثوابت والمصالح والانجازات الوطنية، بحسب مواقف لمسؤولين من “حزب الله”، فالاصرار على مرشح استفزازي قرار بالفراغ الرئاسي.