Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 20/12/2014

انتظر لبنان تسع سنوات ليأتي القرار الاممي بتغريم العدو تعويضات مالية عما الحقه من اضرار بمحطة الجية في خلال عدوان تموز عام 2006. قيمة القرار ليست بارقامه الميلونية ولا بالزاميته او عدمها رغم الـ 170 صوتا مع والـ 7 ضد، انما لكونه ورقة بيد لبنان يبنى عليها في رد الاعتداء على حدوده البحرية، هذه الحدود التي تنظر الى الداخل بعين الغربة بعدما شرّق وغرّب المسؤولون عنها للتحاصص او لتطييف ثروة مفترضة ويفترض انها لكل الوطن.

ما بدا في بداية الاسبوع من ايجابية في الملف النفطي تعزز اليوم مع كلام الوزير الياس بو صعب من عين التينة عن حلحلة قريبة لمنع اسرائيل من الاعتداء على ثروتنا الوطنية، الايجابية لم تنسحب على ملف العسكريين المخطوفين، فعائلة الجندي سيف ذبيان الذي ظهر في شريط داعش التهديدي لجنبلاط وجعجع والحريري حمّلت الحكومة والسياسيين مسؤولية دمه، ما دفع ببيك المختارة الى تفويض المفوض وائل ابو فاعور بالتواصل مع جناحي الارهاب داعش والنصرة، ما يطرح اسئلة عن اسباب دخول داعش على خط استعراضات النصرة المتلفزة وعن محاولاتها استدراج مفاوضات منفصلة تتجاوز حدود السلسلة الشرقية.

في العراق، انتهت استعراضات داعش في سنجار بهزيمة على يد البشمركة التي اكملت محاولات الوصل عند ناحية ربيعة الحدودية مع سوريا. محاولات نتنياهو الاستثمار الانتخابي في الاستمرار بالاعتداء على غزة تجددت فجرا مع غارات جوية جنوب القطاع بينما تولت المدفعية استهداف طالبي الارزاق في البحر شمالا.