Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 25/12/2014

كبشارة السيد المسيح من زمن المعجزات، كانت الأمنيات في قداديس الميلاد. فما يعانيه العالم، ومنه لبنان، حول العظات إلى التماس الرجاء.

بكركي قرعت مع أجراسها نواقيس الخطر في بلد الشغور والأمل المغمور. صدح منبرها بحثا عن رئيس، وجمعت باحتها بصمت بعض أبنائها المتباعدين. حضر قادة الموارنة بشخوصهم أو عبر ممثلين، اختارت “القوات” ورئيسها الغياب، فيما حضر جنبلاط وعائلته مهنئا بالأعياد.

أعياد اللبنانيين لم تكفكف جرحهم النازف في جرود عرسال، فعسكريوهم ما زالوا على مقصلة الارهاب، وإن زاد إلى أصوات الواعدين بحل المعاناة المتهم بالتأسيس لهذه المأساة.

مأساة مسيحيي الشرق وغيرهم، لم تغب عن عظة بابا الفاتيكان. من روما أطل البابا فرانسيس على الشرق، مطالبا بانهاء ما أسماه “الاضطهاد الوحشي” للأقليات الدينية في سوريا والعراق.

من حدود العراق إلى حدود باكستان، بدأت الجمهورية الاسلامية الايرانية أكبر مناوراتها، باسم رسول الله الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

مناورات قال قائدها العميد عبد الرحيم موسوي إنها تحمل إلى دول المنطقة رسالة صداقة وسلام، ولأعداء الجمهورية الاسلامية رسالة استعداد بوجه كل الاحتمالات.