Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 17/1/2015

بثقة يمضي “حزب الله” و”المسقبل” في مشوار الحوار. وبمنسوب مرتفع من التفاؤل، يمضي الطرفان إلى جلستهم الرابعة، بجدية وايجابية ثالثة الجلسات.

الدخول في تفاصيل متفرعة من البند الأساس، أي تنفيس الاحتقان، تشي ان الأشواط التي قطعت تجاوزت المتوقع، وما الاشادات المتبادلة بموقف هنا وانجاز هناك، إلا دلالة على الأريحية النفسية التي تجاوزت بدورها بروتوكل تسلسل البنود.

خطوط التلاقي التي تحاول بعض الأصوات تعليق ضغينتها عليها، تتوسع شبكتها من التوتر العالي إلى خطوط القرى والبلدات، وبين جهات سياسية فرقتها المصالح، وجمعتها مصائب الارهاب التكفيري.

في مشاهد الحوار ثمة صورة جديدة التقطتها العدسات السياسية في عين التينة، فلقاء نجل زعيم المختارة تيمور جنبلاط برئيس مجلس النواب نبيه بري، ربما يكون فاتحة جولات تمتد إلى قصور ومراكز أخرى.

وفي المشهد الاقليمي، ثمة صورة ليمن جديد تتبلور مفاعيلها مع أخذ اللجان الشعبية المبادرة في محاولات وقف الانقلاب على اتفاق السلم والشراكة، كما جاء في بيانها، الذي أكد توقيف مدير مكتب الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وعلى علات المجالس والقرارات الدولية، بدت الخشية الاسرائيلية من محاكمة الجنرالات والمسؤولين السياسيين على جرائم حرب ارتكبوها ضد الفلسطينيين، استشعارا لبداية انفصام بين الاحتلال الصهيوني ومؤسسات أممية، لعل من شروط بقائها الحفاظ على هذا الكيان اللقيط.