Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 10/3/2015

عليها رفعَ الجيش والحشد الشعبي العلم، لتكونَ آخرَ البواباتِ التي تُقفَلُ على طريقِ “داعش” من والى تكريت. ضاقَ الخناقُ على تكفيريي التنظيمِ الارهابي في المدينة .

لا خطوطَ امدادٍ لديهم بعدَ هزيمتِهم في خطوطِ المواجهة… والخطةُ البديلة : نسفُ الجسورِ وارسالُ السياراتِ المفخخةِ التي لم تُصب اياً من اهدافِها بفعلِ اكتشافِها وتفجيرِها…

التقدمُ الكبيرُ للجيشِ العراقي في محافظة صلاح الدين أربكَ واشنطن.. فلا مجالَ لها للاستثمارِ ولا الاستعراضِ ولا قطفِ الثمار…

استنفرَّ اوباما اركانَه ، وفي العراقِ مارتن دمبسي يصبحُ ويمسي…

المشهدُ السوريُ على حالِه، وتيرةُ الانجازاتِ الميدانيةِ متصاعدة: ضرباتٌ موجعةٌ يتلقاها الارهابيون على مستوى قياداتِهم: اسماءٌ كبيرةٌ تتهاوى على يدِ الجيش السوري، واخرى قتلتها الخلافات، اِن بالرصاصِ او العبوات.

في لبنانَ، اعترافاتُ الارهابي الموقوف حسن غورلي لدى القضاءِ قادت الى تحديدِ اماكنِ دفنِ جثثِ الجنودِ الشهداء ، وكذلك هُويةِ القتلةِ وكُناهُم وجِنسياتُهم.. بحسبِ ما علمت المنار.

سياسياً لا معلوماتٍ جديدةً سوى الاشاراتِ الايجابيةِ التي تحدثَ عنها التيارُ الوطنيُ الحر تحتَ مبدأ الجمهورية اولاً..

واولاً وآخرا، تبقى العينُ على العدوانيةِ الصهيونيةِ المستبيحةِ لسيادةِ الجمهورية..

خرقٌ بعشراتِ الامتارِ في مزرعةِ بوسطرة قربَ مزارعِ شبعا، ورصاصٌ فوقَ رؤوسِ الجنودِ اللبنانيينَ والصحافيينَ ومنهم الزميلُ علي شعيب.