Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الإثنين في 30/3/2015

بينَ الحسمِ النووي في لوزان السويسرية ووهمِ بعضِ العرب على الاراضي اليمنية توزَعَ الاهتمام..

بالدمِ وثقَ ابناءُ اليمن همجيةَ عاصفةِ العدوان وضَلالَ اهدافها.

صواريخُ طائراتِ الحقد مزقت اجسادَ عشراتِ المدنيين في مخيمِ المرزق شمالَ البلاد ، ونشرت اشلاءَ اطفالهِم فوقَ قراراتِ القمةِ العربية.

وفوق الحقدِ ووهمِ الانجازِ كانت انجازاتُ الميدان : مطارُ عدن سقطَ بيدِ الجيشِ واللجانِ الشعبية الثورية. ومطاردةُ تكفيريي القاعدة وميليشياتِ هادي متواصلة.

السعادةُ الاسرائيليةُ بالمشهدِ اليمني بالغة، والتحالفُ العربي كما سمته، جزءٌ من اسسِ اَمنِها القومي. وعليه ، فربما لن تقاتِلَ بعدَ اليوم بسلاحِها ولا جنودِها.

..طالما انَ العربَ اتفقوا على انشاءِ قوةٍ عربيةٍ مشتركة.

وحول تاييدِ رئيسِ مجلسِ الوزراء تمام سلام لانشاءِ تلكَ القوة المشتركة، وتبريرِه ما تقومُ بهِ بعضُ الدولِ العربية على اليمن وشعبه، اوضحَ وزيرُ الصناعة حسين الحاج حسن انَ موقفَي دولةِ الرئيس لم يناقَشا في الحكومة، وما أدلى بهِ في شرمِ الشيخ يعبرُ عن وجهةِ نظرِ قسمٍ من اللبنانيين لا وِجهَةِ نظرِ لبنانَ الرسمي المتمثلِ بالحكومة، وهوَ ما سيُطرحُ للنقاش في أولِ جلسةٍ لمجلسِ الوزراء.

جلساتُ حسمٍ تعيشُها المفاوضاتُ النوويةُ في لوزان : غدا ينتهي الموعدُ المحددُ امامَ اعلانِ نتيجةِ المحادثات. الى الان ، كلُ ما اُعلِنَ تحدثَ عن نِقاطٍ عالقة، من دونِ ان يَمنَعَ ذلكَ الاشارةَ الى انَ ماتَمَّ حَلُهُ مهمٌ جدا وقد يوضَع في اطارٍ واضحٍ لاطلاقِ جولةٍ اخرى بحلولِ حَزيرانَ المقبل.