أسبوعٌ رابعٌ من زُوبعةِ الوهم، ولا انجازاتٍ تُذكر.
جُلُّ ما حققهُ المعتدونَ سفكُ المزيدِ من دماءِ الابرياء، بطائراتٍ أميركيةٍ مسيَّرةٍ بأموالِ النفطِ السعودية. والوقوفُ على اطلالِ قرارٍ امميٍ جُيِّرَ لحِفظِ ماءِ وجهِ السعودي، ومقدمةٌ لتسييلِ حلٍّ سياسي. وحتى ينضجُ المشهدُ السياسيُ يستمرُ الاجرامُ السعوديُ الاميركي. ويبقى الكلُّ سِيّان ، بشراً وحجراً في مرمى العدوان.
لكنَ الكلمةَ للميدان، فالجيشُ واللجانُ الثوريةُ يتقدمون بثبات، ويَكسِبونَ أرضاً جديدةً من مأرب مروراً بشبوة وأبين وليسَ انتهاءً بعدن. الخناقُ يشتدُ أكثرَ على فلولِ الهاربينَ وبقايا التكفيريين، فيما أسلحةُ طائراتِ العدوانِ التي يُرادُ لها ان تُشكلَ عاملَ فتنةٍ وقعت في شِباكِ الجيشِ واللجانِ الثورية.
فشلُ المعتدينَ زادَ من تخبطِهم، استعانوا بأبواقِ التضليلِ الاعلاميةِ لتسجيلِ انتصاراتٍ أقربَ الى التمنيات، لعلَها تعوّضُ جزءاً من خسائرِهم الاستراتيجية، وتخففُ من وطأةِ هزيمةٍ تبدو ماثلةً امامَ أعينِ البعيدِ قبلَ القريب، فصِحافةُ واشنطن حليفِ الرياض واصلت تحذيرَها من هزيمةٍ مدويةٍ بانتظارِ حكومةِ السعودية، واصفةً مستنقعَ اليمنِ للسعوديين بمستنقعِ فيتنام للاميركيين.
وللغارقين في مستنقعِ التخلفِ والجهلِ والافتراء، ردٌ من حزبِ الله ..
فنظامُ التخلفِ والجهلِ وتصديرِ الارهابِ الحاكمُ في جزيرةِ العربِ لا يُقارنُ بالجمهوريةِ الاسلاميةِ التي يواجِهُ قائدُها العالمَ اجمعَ دفاعاً عن المستضعفين. وارتباطُ تيارِ المستقبل بالقيادةِ السعوديةِ واستماتتُه في الدفاعِ عنها لن يجعلَنا نسكتُ على عدوانٍ بهذا الحجمِ ضدَ شعبٍ عربيٍ مسلمٍ شقيقٍ يتعرضُ لهذا النوعِ من الاجرام.
في جريمةِ اختطافِ العسكريين اللبنانيين على ايدي التكفيريين، تفاؤلٌ من عينِ التينة بانفراجٍ قريب، وفي المحكمةِ العسكريةِ انفجارُ شهاداتِ قادةِ المحاورِ بوجهِ المسؤولِ العسكري لتيارِ المستقبل في الشمال “عميد حمود” بانهُ مصدرُ سلاحِهم.
شهادةٌ برسمِ القضاء، فما هو فاعل؟؟؟