Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 27/9/2014


ترتدي دمشقُ درعَ الانجازات ، تخلعُ عنها رداءَ الارهاب ، وتُلقي من حولِها شِباكَ الامان.
من عدرا الصناعيةِ فالعمالية فعدرا البلد والجديدة تدحرجت انجازاتُ الجيشِ السوري ، وتهاوت حصونُ المسلحينَ الواحدَ تلو الاَخر، فلا النصرةُ استُنصرت ، ولا جبهةُ علوش اُغيثت.
باتَ امامَ مسلحي الغوطةِ الشرقيةِ معقلٌ اخيرٌ هو دوما، واليها شدَّ رجالُ الجيشِ العربي السوري الرحال.
فهل ستَهوي سريعاً ، كأخواتِها العدراوات ؟
عداواتُ المسلحينَ انتَهكت كراماتِ صحابةِ رسولِ الله، وسبقَ ان نفَثَت ضغينتَها بمقامِ الجليل حِجرِ بنِ عَدِيّ .
عادَ المقامُ اليومَ معَ استعادةِ عدرا ، لكنَ وشمَ الضغينةِ يطبعُ جدرانَه.
وفي لبنانَ وقبلَ ساعاتٍ من وصولِ منخفضٍ جويٍ اوروبيٍ تركي لتبريدِ اجوائِه ، وصلت الى ضهرِ البيدر ، انباءٌ عن تغييرِ مجرى الرياحِ التركيةِ في ملفِ العسكريينَ المختطفين ، فاردوغان نيويورك ابلغَ سلام نيةَ التحرك ، بعكسِ ما كانت عليه مواقفُ اردوغان انقرة.
رياحُ التحالفِ الدولي ابقت وِجهةَ القصفِ لداعش على الاراضي السورية ، ولفحت مساءً بعضاً من الاراضي العراقية ، لكنَ زخاتِ القصفِ هذه ستبقى بحدودِ ازعاجِ التنظيمِ الارهابي ، وفقَ الخطةِ الاميركيةِ ذاتِ العمرِ المديد ، فاوباما جددَ هدفَ الولاياتِ المتحدةِ من الحملةِ الدوليةِ باضعافِ داعش ، ومنع تمدده .
بلياقته وديبلوماسيته وصف الشيخ حسن روحاني من منبر نيويورك قصف التحالف ، بالعمل الاستعراضي.