بعدَ ضياعِ مآربِ العدوانِ الجوي على اليمن، ضيقت مأربُ على اهلِ العدوانِ احلامَهم في الميدان..
تقدمٌ كبيرٌ للجيشِ والثوارِ في المحافظةِ الاستراتيجيةِ بوجهِ بقايا هادي والجماعاتِ التكفيرية..
انجازٌ ميدانيٌ لم تَحُدَّ منه محاولاتُ الطائراتِ السعوديةِ تبديلَ المعادلات، فأكثرت من صواريخِها في تعز مستهدفةً مختلفَ مرافقِ الحياةِ في المدينةِ بمدنييها من اطفالٍ ونساء، فيما الرجالُ يتصدَونَ لمحاولةِ اصدقاءِ القاعدةِ التقدمَ الميداني، مستفيدينَ من احقادِ الحلفاءِ وصواريخِهم .. اما اصدقاءُ اليمنِ الحقيقيون فثابروا باستكمالِ سعيِهم الحثيثِ لرفعِ الحصارِ وتزويدِ السكانِ ولو بابسطِ مقوماتِ الحياة..
مقوماتُ الحلِ السياسي ما زالت مستهدفةً بمغامراتِ الغباءِ التي تهددُ اليمنيينَ والسعوديين..وتعطي التكفيريين من داعش والقاعدة كلَ دعمٍ ميدانيٍ لن يَسلَمَ منه ايٌ من دولِ المنطقة..
وعلى كلِ حالٍ انتهت الجولةُ الاولى من العدوان ، وما الانتقالُ الى جولةٍ جديدةٍ سوى دليلٍ على الخسارةِ الكبيرةِ التي لحقت بالمعتدين على اليمنِ واهلِه بحسبِ نائبِ الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.. لكنَ العدوانَ مستمرٌ واِن تعددت التسميات، وللمراهنينَ على العدوانِ فلن ينالوا الا الخيبةَ والهزيمة.