Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس 7-5-201

 كجراد منتشر على غير هدى استحال شأن المجموعات الارهابية التكفيرية في مرتفعات القلمون السورية. لم يغنهم جمعهم الذي أعدوا له على امتداد شتاء وربيع، فجاءتهم بشائر الصيف قبل أوانها. الفتح الذي توعدوا به انقلب عليهم وبالا، فانسدت الدنيا من حولهم وتقطعت الاوصال إليهم. انهار المسلحون في تلال القرنة وجرد عسال الورد، ففتح الطريق أمام الجيش السوري ومجاهدي المقاومة الى بعض المرتفعات، بعدما تقطعت ممرات الارهاب التي طالما أدخلت الى اللبنانيين التخريب والتفجير ومحاولات يائسة لإثارة الفتنة.

 على الحال ذاته ويزيد مصير القاعدة وأقرانها من التكفيريين جنوب اليمن، مئات الغارات السعودية لم تسعفهم للصمود بوجه تقدم الجيش اليمني واللجان الثورية، وجديد أزمتهم وحلفائهم المعتدين سيطرة الجيش واللجان الشعبية على المعلى في عدن بعد التواهي وتقدم القبائل الى مواقع عسكرية في نجران داخل الاراضي السعودية.

 من السعودية كان الإعلان الاميركي عن وقف لاطلاق النار لخمسة ايام تحت العنوان الانساني. وأي انسانية ولماذا استفاقت انسانيتهم اليوم على شعب يقتلونه صباح مساء، أم أنه الارباك الميداني من عدن الى نجران.

 انهم اليمنيون بجيشهم وثوارهم وقبائلهم هم من فرض وقفا لإطلاق النار وهم من أفهم المعتدي المغتال انه يمن العرب الاقحاح، وبلغة الأخوة والعروبة والاسلام كانت بيانات الشكر والتقدير والعرفان من المجلس الشافعي الاسلامي والمجلس الصوفي الاسلامي والمجلس الزيدي الاسلامي ورابطة علماء اليمن لمن وصفوه بلسان الحق وقائد المقاومة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على رفضه العدوان السعودي الأميركي على اليمن وأبنائه وحمله بشائر النصر لمستضعفي اليمن.