Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 25/10/2014

في طرابلس قال المريب خذني.. لم يعد يجديه اطلاق التهم ولا نسب الارهاب الى العدم. فالارهاب موجود في طرابلس ولكن الجيش كان بالمرصاد وافشل مخططا كبيراً كان يهدف للسيطرة على المدينة واخراج القوى العسكرية والامنية منها.

ليس للأرهاب في الشمال بيئة حاضنة ربما، ولكن له مصالح حاضنة وحسابات ونكايات..

لا يدخل في هذه الحسابات عشرات بل مئات العائلات، التي لمن تنم لتستفيق على اصوات القذائف والرصاص يطلقها مسلحون ملثمون لم يزد عددهم على العشرات.. فمن هم هؤلاء؟

هم مجموعات ارهابية صغيرة تتوزع ولاءاتها بين النصرة وداعش وبقايا حقبة المحاور يضاف اليهم مجموعات الارهابيين المتسللين بين النازحين يلتقي هذا الخليط الاسود عند نقاط تقاطع واحد منها اسمه احمد سليم ميقاتي، الذي تحول توقيفه من قبل مخابرات الجيش الى نسخة كربونية عن توقيف الارهابي عماد جمعة في عرسال، لكن الاختلاف وقع في الخواتيم.

سيف الجيش أسلط سلفاً وضع في حال تأهب بعد ضربة الفجر في عاصون لم تأبه قوته الضاربة لتكتيك الارهابيين الذين كمنوا بين بيوت المدنيين وتمترسوا في احدى الكنائس وخطفوا عسكريين متقاعدين كل ذلك انتهى الى نداءات استسلام وتبادل تهم بالخذلان في الميدان بين الارهابيين والمشغلين .

الازمة لم تجمع الاقطاب وفصلت النكايات والحسابات بين الصالونات، اما الاتصالات فحدودها سقف الجيش الذي اكد انه ماض في عمليته حتى النهاية .

على صعيد اخر، تبدأ الليلة مراسم عاشوراء ولها اتخذت الاجراءات المشددة في مختلف المناطق حيث يتم احياء المراسم ودائما لن يستطيع شيء ولا تفجير ولا سفك دماء ولا سيارات مفخخة ان تحول بيننا وبين حسيننا كما اكد سماحة الامين العام السيد حسن نصرالله .