نزل إعلان الرئيس نبيه بري عن قرب جلسة التمديد برداً وسلاماً على طرفي معادلة الخصام. الراغبون أو المتحمسون باتوا قاب قوسين او أدنى من الهدف، والمعارضون أو المزايدون عليهم ضربوا العصفورين بحجر.
الإعلان لم يُحدث صدمةً في الواقع السياسي لأنه لم يأتي من خارج المتوقع وكأنه لزوم ما يلزم، فالبلد ماشي الى التمديد على قاعدة شاء من شاء وأبى من أبى.
قاعدة الإمارة الداعشية التي سقطت بضربة الجيش شمالاً عرّت نفاقاً مستداماً لم يبدأ يوم الهجمة الكبرى على مكاشفة الوزير فايز غصن بوجود دواعش بيننا، ولم ينتهي يوم امتعض البعض من مصارحة قائد الجيش للرأي العام بمخطط الإرهابيين للوصول الى منفذ بحري.
منافذ الإرهابيين في صيدا سُدّ بعضها بالأمس وسُدّ الآخر اليوم والحبل على الجرّار.
موس مخابرات الجيش وصلت الى الإرهابي عبد الرحمن الحلاق وانقضّت في صيدا على مستودع قاذفات ضد الدروع وقبل أن تصل الموس استسلم ارهابيون في بحنّين بعد أن سقط إرهابي من آل خلف بشراك الجيش.
رسالة العماد قهوجي كانت بليغة فلا مساومة أو اتفاقات سرية مع قتلة العسكريين، وكل من اعتدى على عسكري ارهابي، سيُلاحَق حتى القبض أو القضاء عليه.