يكاد المريب يقول خذوني ويكاد الشمال يؤخذ على حين غرة فحُكمُ الامارة لا يكاد يخرج من التداول الاعلامي حتى يطل برأسه مدفوعا بدماء الجيش المسفوك بين محاور طرابلس وعلى طرقات عكار وفي جرود عرسال.
على طريق الحاضنة السياسية لطريق القبيات البيرة سقط الجندي جان الهاشم ابن القبيات كما رفيقاه محمد الحسين ميلاد العيسى قبل شهر، على هذا الطريق المصيدة كما مصائد عرسال تنفذ اضغاث احلام الامارات الداعشية بعضها يخير الجيش بين النار والفرار وبعضها الآخر تتولاه جوقة الحملة على الجيش وابلست بعض قادته ان احرج تيار سياسي تبرأ من الموقف لا من صاحبه وان اعجبه صمت الى حد التواطؤ، التواطؤ دفع الارهابي العرسالي ابراهيم بحلق الى قتل ابن بيروت الضابط نور الدين الجمل بملء الارادة لم تشفع للجمل بيئته السياسية فحد السيف على رقاب الممتنعين عن البيعة وان كانوا من اولاد الملة.
طريق المختارة – معراب التي فتحت لبعض الوقت اقفلت على اقرار بنقاط الخلاف ولم يستطع النائب وليد جنبلاط ولا سمير جعجع اخذ احدهما البيعة من الآخر لتسهيل العبور نحو الرئاسة.
وقبل ساعات من عبور طائرة وزير الدفاع سمير مقبل الاجواء الايرانية استطاعت المنار الحصول على وثيقة تتعلق بالهبة الايرانية تتضمن لائحة احتياجات الجيش وقابلة لاي زيادة يقترحها الوفد العسكري اللبناني.
