رغم تشتت الملفات وضياع الاولويات بقي لانجاز الجيش اللبناني ما يصوب الوجهات، انجاز جديد اصاب مختطات التكفير، محمد علي ابراهيم الاطرش ناقل الانتحاريات والسيارات المفخخة الى لبنان في قبضة الجيش، شقيق الارهابي عمر الاطرش اعترف بما كان يخطط، انتحاريات سوريا لاستهداف مجالس عاشورائية في البقاع وبيروت وسيارات مفخخة واخرى قيد التفخيخ ادخلت الى عرسال لنقلها الى غير مكان وادخل لبنان في الفوضى.
على طريق حرية العسكريين المختطفين فوضى خطفت الاهل والدولة وطاول غضبها الاعلاميين نجح ابتزاز النصرة بتحريك الاهالي ووضعهم بمواجهة زملاء ابنائهم القوى الامنية المغلوب عيهم بضيق الخيارات السياسية
اعتلى وزير الداخلية منبر القرارات رفض الاستسلام لمزاج الخاطفين في تعطيل البلاد من دون ان يتخلى عن بعض المواقف تشبه” الحق على الطليان”
في المجلس الدستوري كان الحق على المهل فالطعن المقدم من التيار الوطني الحر ضد التمديد لمجلس النواب رد منعا للفراغ وبسبب ضيق الخيارات ، الخيارات السورية ليست ضيقة بحسب الرؤية الروسية هذا ما عبر عنه وزير الخارجية السورية للمنار فالقيادة الروسية تؤيد حوارا سوريا سوريا بعيدا عن اي تدخل خارجي وهو ما تصبو اليه دمشق ولكن العملية قد تحتاج الى مزيد من الوقت والى اعادة النظر من مجموعات المعارضة لمواقفها الجامدة.
