Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 30/12/2014

 

باتت ضفافُ نهرِ الوزاني ساحةَ استعراضٍ للجيشِ الصهيوني، الجنودُ يتخذونَ مواقعَ قتاليةً قُبالةَ المتَنَزَّهات، يتبخترونَ في المكانِ بحمايةِ الطائراتِ ومؤازرةِ الميركافا، كأنهم على جبهةِ حربٍ ولهم اليدُ الطولى، حربٌ الجيشُ الصهيونيُ غيرُ مستعدٍ لها، اخفاقاتٌ كبيرةٌ على مستوى الجهوزيةِ وأداءِ مخازنِ الطوارئ، ونقصٌ حادٌّ على مستوى المعنوياتِ والعَتادِ المطلوبِ لايِ مواجهةٍ مقبلة، هذا ما خلَصَ اليه تقريرٌ لمراقبِ الدولةِ في كيانِ العدو.

ملفُ الخروقِ الاسرائيليةِ أمامَ أعينِ “القبعاتِ الزرقاء” كالشأنِ الداخلي، ملفاتٌ عالقةٌ رُحلت الى العامِ الفينِ وخمسةَ عشرَ بدءاً بانتخابِ رئيسٍ للجمهوريةِ مروراً بقانونِ الانتخاباتِ وسلسلةِ الرتبِ والرواتبِ وصولاً الى ملف النفايات، عالقةٌ كحالِ وزيرَي الصحةِ والزراعةِ خلالَ جولتِهما على اهراءاتِ القمحِ في مرفأِ بيروت، دقائقُ أمضاها الوزيرُ ابو فاعور في المصعدِ بسببِ عطلٍ تقنيٍ لِيَخرُجَ مضيفاً مفرداتٍ جديدةً الى قاموسِ الفسادِ الغذائي، “نحنُ نتقاسمُ حبةَ القمحِ ولقمةَ الغذاءِ معَ الجرذانِ” يقولُ الوزير.

ونتقاسمُ كذلكَ لوعةَ الموتِ على الطرقات، العامُ الفينِ واربعةَ عشرَ العامُ الاسوأُ في حوادثِ السيرِ يُجمعُ المعنيون في هذا الملف.

الى الملفاتِ الاقليمية، سلطاتُ البحرينِ تستعرضُ قوتَها أمامَ شعبِها الاعزل، وتُمعنُ في قمعِ الكلمةِ الحرة، الشيخ علي سلمان قيدَ الحجزِ لاسبوعٍ في خطوةٍ ربما ارادتها السلطاتُ جسَ نَبْضٍ لمعرفةِ ردِّ فعلِ البحرينيينَ الذين خرجوا الى الشوارعِ محملينَ الملِكَ المسؤولية.

ولانَ لؤلؤةَ الخليجِ لن تُتركَ وحيدة، كانت الوقفةُ التضامنيةُ من بيروت، رجالُ دين ، سياسيون، ناشطون حقوقيون حضروا والموقفُ واحد ، لا للمتاجرةِ بالمذهبية.