Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 7/1/2015

 

 

بالابيض شلت زينة لبنان وشلت هدى باقي الشرق الاوسط بينما شل الرعب بالرصاص والقنابل عاصمة فرنسا ومعها سائر اوروبا فهل بدأت رحلة العودة الجنائية الى المنبع وهل ما جرى اليوم في باريس هو الاعلان عن حشد بطاقة العودة المسبقة الدفع ؟

في لبنان قطعت الطرق الجبلية وعزلت القرى ما فوق ال1000 متر فيما تتهيب المناطق ما دونها من اشتداد وطأة العاصفة القطبية التي طاب لها المناخ في الربوع اللبنانية فقررت تمديد الاقامة حتى الغد على ان تعطي فسحة تأمل للعودة نهاية الاسبوع او الاكتفاء بما فعلته حتى الآن.

البلدات والمدن الساحلية لامست عين العاصفة احياءها بعدما تجاوزت شواطئها والشوارع الفاصلة واقتلعت برياحها العاتية اشباه البيوت وخلفت ما امكنها من اضرار ، بلا نقاط ولا فاصلة ربط الرئيس نبيه بري الامن والاستقرار في لبنان بنتائج حوار المستقبل – حزب الله ، هذا الحوار الذي يرى فيه حزب الله حلا لكافة المسائل سواء كان ثنائيا ام جماعيا بحسب السيد ابراهيم امين السيد وبشكل جماعي انقض 3 مسلحين على الامن الباريسي ومن خلفه الامن الجماعي الاوروبي في ترجمة عملية لما يتخوف منه الغرب من ارتداد الارهاب التكفيري الى المصانع الام واذا كان هذا الحادث بصوره الحية قد استنفر الاعلام والاقلام لقراءة طالع العام 2015 فان عودة سريعة في الذاكرة لبدء الازمة في سوريا في العام 2011 تؤكد ان التحذيرات التي اطلقت حينها من ردة رجل الارهاب الى مصانع الانتاج كانت اصدق انباء من الكيد الاعلامي.