Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 6/3/2015

 

هي التي ان هزت السرير بيسراها هزت العالم بيمناها. ولو جردوا الامم منها فسوف تهزم. قيل فيها انها كالقرآن كلاهما اوكل اليه مهمة صنع الانسان. انها شريكة الرجل ونصف المجتمع غير انها وبالرغم من كل ما تقدم تناضل لنيل حقوق كمنح اولادها جنسيتها او حتى قيادة سيارتها.

هي في عالمنا العربي مغيبة عن القرارات السياسية اللهم الا اذا كانت وريثة مقعد نيابي او ارث سياسي.

هي الضحية الاولى للحروب والنزاعات بل اول ضحايا العدوان الصهيوني والارهاب التكفيري. في شريعة داعش واخواته يتراوح حالها بين ارملة وسبية ومهجرة او نازحة. حالها كحال التاريخ الذي اختطفه التكفيريون بإسم الاسلام ولم يرحموا باسمه حتى آثاره وبقاياه.

في العراق اليوم وبعد متحف نينوى سوت داعش بالارض مدينة نمرود الاثرية التي يعود تاريخها الى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعدها.

اما بعد، فإن الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي واصلوا التقدم في محافظة تكريت لملاحقة احفاد النمرود من داعشيين وتكفيريين. فيما كان الجيش السوري يسجل انتصارات ميدانية لا سيما في اللاذقية مع استعادة قرية دورين وجبلها الاستراتيجي المشرف على معاقل مهمة للمسلحين الذين اصيبوا بالامس بضربة نوعية قضت على القائد العسكري لجبهة النصرة المعروف بأبي همام الشامي في ريف ادلب.

وفي القدس المحتلة اصيب العدو الصهيوني بعملية فدائية بطلها شاب فلسطيني لم يعدم الوسيلة بمقاومة المحتل، فدهس بسيارته 7 شرطيات صهيونيات احداهن برتبة ضابط في شارع يوسف الصديق في القدس المحتلة