Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 31/3/2015

 

عادت تكريت الى حضن العراق وانتكس داعش ومعه كل الارهاب. انجاز على طريق الهزيمة الكبرى للارهاب تولى الاعلان عنها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ليضاف الى انتصارات العراقيين في معركة تحرير البلاد.

معركة حقق بشائرها اتحاد الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وفصائل المقاومة فكانت معركة الفصل في محافظة صلاح الدين التي سيكون لها تداعياتها الايجابية وفقا لمجريات الميدان.

ووفقا لمجريات المفاوضات في لوزان فإن الجدية غير المسبوقة تسابق الوقت لانجاز اتفاق يحفظ لايران حقها النووي باعتراف دولي، المعروف الى الآن والمتفق عليه مع تقاطع المواقف ان الاجواء ايجابية لكن بحدود غير معروفة السقف ولا الشكل فهل سيتم التوصل الى اتفاق ام الى تفاهم؟ هل يوضع نص في اي من الشكلين؟ او تبقى الامور شفهية؟ وفي اي اطار زمني ستتواصل المحادثات؟

في كل الاحوال فإن المؤشر الايجابي المرتفع في لوزان سيكون كافيا لتوليد اعصار تداعيات تطغى على عواصف الاوهام. فوق اليمن عدوان يزداد وحشية واجراما وآخره مجزرة بحق اطفال مدينة ريم. عدوان لن يؤثر على معنويات اليمنيين بل وزادهم اصرارا على مواصلة التقدم بوجه الارهاب والتحرك لتثبيت وحدة البلاد وبعدها يكون الحساب.