Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 29/5/2015

 

ثلاثة شبان سعوديين دفعوا بالجريمة الارهابية التكفيرية بعيدا عن مئات المصلين في مسجد الامام الحسين عليه السلام في الدمام اليوم.

الارهاب ضرب للمرة الثانية في يوم جمعة مستهدفا المدنيين في بيت من بيوت الله، العناية الالهية تدخلت واليقظة الاهلية اثبتت فعاليتها بإجهاض التهديد ولولاهما لكان مشهد جريمة القديح تكرر بقسوة واكثر فظاعة.

تفجير الدمام يضع السلطات السعودية مجددا امام مسوؤليتها باتخاذ الاجراءات الكفيلة بوقف مسلسل التفجير الاجرامي والامر يستوجب الذهاب أبعد من الاجراءات الامنية على اهميتها نحو تجفيف منابع الضخ التحريضي والشحن المذهبي والتكفيري الذي يجد بيئته الخصبة في الفكر الوهابي ومشتقاته.

لم يكد حبر البيانات السعودية الرسمية المتوعدة يجف حتى كتب الدم اسئلة اكثر الحاحا، من سيحمي الاهالي من التطرف والتفجيرات؟ وكيف سيحميهم ومن سيتحمل مسوؤلية التقصير واين هي حماية بيوت الله من التكفيريين الانتحاريين.

في لبنان حماية الأمن من خطر التكفير الظلامي المنتشر في جرود عرسال مطلب تزداد حرارته شعبيا خاصة في بعلبك والهرمل، المنطقتان تشهدان اليوم وخلال اليومين المقبلين ايضا نشاطا واسعا للعشائر والعائلات لاعلان موقف موحد بوجه التهديد المحدق بعائلاتهم “اهل عرسال اهلنا اما التكفيريون فيجب ان لا يبقى لهم عين ولا اثر في الجرود”.

وفي حين تجتمع الحكومة الاثنين لمناقشة دور الجيش في حماية اهله في عرسال ومحيطها يدخل مجلس النواب سبات انتهاء العقد التشريعي العادي لا يعني ذلك شغورا ولا انتفاء صلاحيات تقول المصادر النيابية، انما تأجيل مرحلي للبت في الملفات السجالية التي يرحلها الخلاف السياسي من يوم الى آخر.