هي القدس الحاضرة على الدوام.. تحكي مظلوميتها.. تطلق صرختها، مذكرة أن للعرب والمسلمين مقدسات مغتصبة.. وللقدس رجال اوفياء، على العهد باقون، وبأمل النصر يعملون..يمنيون ينهضون من بين ركام عدوان سعودي اميركي ظالم، يعضون على الجرح النازف، يحشدون مئات الآلاف نصرة للقدس والمقدسات..يلاقيهم بحرينيون لم يمنعهم قهر السلطات من نصرة القدس واهلها.. وسوريون صامدون بوجه الارهاب، محافظون على هوية مقاومة بوجه كل احتلال.. من العراق الجريح صرخة نصرة للقدس، ومن السودان وتونس وغيرها، وصولا الى ايران حيث الجمهورية الاسلامية الايرانية التي لم تغب عن القدس ولن تضيع الاولويات..
في لبنان.. رجال على العهد.. لم يبدلوا عن القدس طريق، ولأجلها قدموا كل غال ونفيس.. لشرفها خاضوا ولا زالوا المواجهات على مختلف الجبهات.. ولتبقى القدس يجب ان تبقى سوريا عرينا للمقاومة والجهاد كما أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ولمن يراهنون على اسقاطها نكرر انهم واهمون..
في يوم القدس اطل سماحة السيد بواضح الكلام:من يقف مع القدس لا يمكنه ان يعادي ايران. وطريق القدس تمر في دمشق وباقي المحافظات، ولهذا نقاتل في سوريا تحت الشمس، ويستشهد شبابنا من اجل فلسطين وسوريا ولبنان.
وفي لبنان اكد سماحة الامين العام ثوابت حزب الله: لن نتخلى عن اي من حلفائنا، ونحن مع العماد ميشال عون، وخياراتنا للحفاظ على هذا التحالف مفتوحة..
فلا العماد عون ولا اي من حلفائه يريد تعطيل الحكومة او اسقاطها اكد السيد نصر الله، ودعا سماحته الى فتح دورة استثنائية لاطلاق عمل مجلس النواب، مجددا الرهان على حكمة وتدبير رئيس المجلس لتامين ميثاقية الجلسة..
ولأن مشكلة التيار الوطني الحر مع حزب المستقبل، دعا السيد نصر الله الى حوار بين الطرفين، ينضم اليه بقية الاطراف، املا بالوصول الى مخرج للأزمة الراهنة.