Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاربعاء في 11/6/2014

 

قدمت “داعش” من الموصل حتى سامراء فتقدمت كل الاخبار، غزوة خطفت كل أحداث المنطقة وجعلت العراق وحكومته أمام استحقاق خطير. اخطر ما في الامر ان هؤلاء المسلحين المذمومين اليوم من على منابر القادة العالميين والاقليميين هم ارباب هؤلاء وحلفاؤهم في الحرب على سوريا. اعادت “داعش” مشهد أمها ” القاعدة” في افغانستان يوم دعمها الاميركيون وحلفؤهم العرب قبل ان تحرقهم بنارها، ولأن نار “داعش” تهدد كل العراق توحدت جميع الأصوات بعيداً عن خلافات السياسة وابعادها ليتفق الجميع على مواجهة الخطر قبل اكتماله، وقبل ان يكتمل في العراق توالت التصريحات التركية- الاميركية والاوروبية لدعم الجيش العراقي في معركته ولفت في السياق موقف لوزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ قال فيه ” ما يحدث في العراق يؤكد ضرورة ايجاد حل عاجل للازمة في سوريا”، ومن سوريا استعداد للتعاون مع العراق لمواجهة الارهاب ذاته.

في لبنانلا حلول لمواجهة ارهاب الشغور الرئاسي المتمدد عن سابق اصرار وتصميم تعطيلاص الى باقي المؤسسات مع تسجيل حراك لافت اليوم لمرشح النائب وليد جنبلاط لرئاسة الجمهورية هنري حلو الى الرابية والى الرابية حضر النائب سليمان فرنجية قاطعاً الطريق على المصطادين في الماء العكر.

على خط السلسلة ركود بعد تلاطم أمواج الأمس/ حيث نحج وزير التربية وهيئة التنسيق النقابية ولو باستلحاق في انقاذ الامتحانات الرسمية وسقطت بعض الكتل السياسة كعادتها في كل استحقاق رسمي ومطلبي، اما مطلب اللبنانيين المستجد عشية انطلاق مباراة كأس العالم فشاشة تؤمن لهم متابعة هذا الحدث العالمي بعد ان حرم التلفزيون الرسمي حصرية نقل الحدث.