Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة 20/06/2014

ما زال عند الارهاب التكفيري بعض من رمق ليكمل غيه في لبنان. كأن الارهاب التكفيري يضرب ليؤكد ما لا ينتظر احد منه ان يؤكده، يضرب كيف ما كان واين ما كان واياً كان في لبنان ليثبت ولو عبر الانتحار انه موجود .

انتحاري جديد من الارهابيين المبرمجين في القتل فجر سيارته المفخخة اليوم عند حاجز لقوى الامن الداخلي في ضهر البيدر فقتل احد عناصر الامن واصاب اكثر من عشرين من المارة وعابري السبيل .

نجح الارهاب في شيء واحد هو القتل والتخريب ،واخفق في كل شيء . فمرة جديدة تأكد فشل المخططين من رؤوس الارهاب في الوصول الى هدفهم المفترض وتأكد ايضا ارتباك الانتحاريين المعدين على عجل للموت طمعا باوهام عقول مفخخة بها .

لا احد ينكر ان للارهاب فلولا قد تطل بين الفينة والاخرى ،ولا احد يمكنه انكار ان الاجراءات الامنية للاجهزة اللبنانية كافة قد سجلت نجاحا كبيرا يضاف الى تطهير القلمون السورية من قواعد الارهاب ومصانع التفخيخ .

ولا احد يمكنه سوى الانحناء لتضحيات القوى الامنية من جيش وقوى امن واخره كان اليوم شهيد قوى الأمن الداخلي المؤهل اول محمود جمال الدين ابن بلدة سعدنايل .

وليس صدفة ان شهداء الارهاب من كل الطوائف والمذاهب والمناطق، وباكثر من منطق تمت مقاربة ما تم من مداهمات في منطقة الحمرا فالمؤكد ان ارهابيا مشتبه به او اكثر من دولة خليجية كان يجري البحث عنهم .

والمؤكد ايضا ان مشاركين في احد المؤتمرات القومية في بيروت وقعوا ضحية الشبهة. قادة امنيون ربطوا بين الحملة الامنية وتفجير ضهر البيدر وبين القادة الامنيين ورئيس الحكومة والوزراء المختصين كان اجتماع طارئ في السراي الحكومي والمختصر المفيد ان لبنان بسياسيه وامنييه واحد موحد في مواجهة الارهاب .