Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 1/07/2014

 

خلف اعلان داعش خلافة ابو بكر البغدادي صمتا عالميا وعربيا، صمت يقترب من حد التواطؤ مع دولة مطية يمكن استخدامها في شتى صنوف التفريق والتقسيم والتكفير. اعلان الدولة الوهم ارتد سريعا زخما في انقلاب داعش على اخواته في سوريا من نصرة وجيش علوش ومشمش وباقي المسميات، وفي حين توقف تمدد بؤرة داعش في العراق بفعل خطة مضادة بدأها الجيش العراقي، استعر قتال جماعات التكفير على مناطق سيطرتهم في سوريا، داعش انتزع البو كمال من النصرة وتوسع في دير الزور، والنصرة وجيش علوش ردا الضربة في الغوطة الشرقية، وبيانات الطرفين عن خوارج وعملاء ومرتدين وهدر دم لا تنفك تتوالى، وغير بيانات التهديد عبر شبكة العالم الافتراضي لم تجد جماعات الارهاب التكفيري في لبنان سبيلا لتعويض اخفاقاتها المتلاحقة وانكشاف شبكاتها وانتحارييها.

وفي لبنان السياسي الذي حرك مياهه الراكدة طرح العماد ميشال عون بانتخاب الرئيس مباشرة من الشعب لم يتبدل المشهد ولن يتبدل وكأن الايام تعيد نفسها، فغداً وبعده اضراب لهيئة التنسيق النقابية لاجل السلسلة، وغدا جلسة جديدة لانتخاب الرئيس تلحق بسلسلة جلسات لا رئيس فيها ولا نصاب.