خمسة ايام من الحرب على قطاع غزة وماذا بعد؟ ماذا امام اسرائيل لتخرج نفسها مما اندفعت اليه وما هي الخيارات المتاحة؟
الاسئلة باتت تحاصر صناع القرار السياسي والعسكري في كيان الاحتلال وجلسة الساعات السبع لمطبخه الامني امس اكدت معضلة خيار التوغل البري كما معضلة الاستمرار بالضرب من الجو مع نفاد بنك الاهداف وعلى راسها منصات صواريخ المقاومة، والصواريخ بمدياتها المختلفة استمرت بالتساقط على تل ابيب وباقي المدن والمستوطنات بمعدل متزايد.
خمسة ملايين اسرائيلي مازالوا في مرمى صواريخ الردع الفلسطينية ومطار بنغوريون اكبر مطارات الكيان دخل دائرة التعطيل.
القبة الحديدية فشلت، وسلاح الجو القى تبعات اخفاقه على شح معلومات الاستخبارات العسكرية وحديث البحث عن تهدأة بدأ يسمع في الاوساط الاسرائيلية لكن احدا من الوسطاء المفترضين وابرزهم مصر لن يتحرك لاخراج اسرائيل من عنق الزجاجة، وما تحرك مجرد اتصالات لفت منها اقتراح الرئيس الاميركي خلال اتصال برئيس حكومة الاحتلال التوسط للتوصل الى وقف لاطلاق النار، وعلى غير دارج العادة الاميركية اكتفى اوباما بتفهم رغبة اسرائيل في الدفاع عن نفسها ونحا باتجاه التشديد على اعتماد التهدأة، تهدأة سعى اليها نتانياهو مع عدد من رؤساء الدول.
وللوصول اليها شرط للمقاومة بفك الحصار عن غزة .