Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الإثنين في 14/7/2014

كأن الحرب على غزة انتهت فعليا وان كانت لم تنته عمليا.

اسرائيل تملك خيارا يبدو وحيدا وهو قتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين الذين وصلوا الى نحو 180 شهيدا وتدمير المزيد من المنازل.

والمقاومة الفلسطينية تبدو في موقع من يملك الكثير من الخيارات كما الكثير من المفاجآت وآخرها ابابيل طائرة من دون طيار.

اسرائيل تبحث عن هدنة او تهدئة تحفظ ماء وجهها واوساطها تناقش طموح نحو تهدئة طويلة الاجل والمقاومة بعد ان كرثت معادلة غزة مقابل 5 ملايين مستوطن بمستوطناتهم ومدنهم من القدس الى تل ابيب الى حيفا ترى في ارجحية وضعها حتى الآن مناسبة لرفع الحصار عن القطاع بعد آخر للحرب يرتبط بالوعي.

تبدو المقاومة صاحبة الارجحية فيه ايضا فسكان الاحياء التي انذرها جيش الاحتلال بالقصف في غزة لن يغادروها والاسرائيليون المضطربون بفعل صوت صفارات الانذار سيرسخ في وعيهم ان تل ابيب تعرضت للقصف والقول للخبير الاسرائيلي عوزيرابي.

ابعد من ذلك ذهبت صحيفة هآرتز التي ردت على من يرفع شعار دعوا جيش ينتصر انه لا يعرف اين يعيش فالجيش لم يعد مؤهلا لشن حرب هجومية.