استعادت غزة اليوم كل العز واستعارت غرة المجد من اختها قانا من بوابة التضحيات والآلام ارتقت سلما الى علياء الشهادة انتشقت ماءها ودماءها وسماءها واشلاء اطفالها سيوف للدفاع عن عروبة اضاعت كرامتها في اسواق النفط واروقة بورصات السياسات العالمية الشجاعية لها من اسمها كل نصيب فصنعت ملحمة جديدة ستخلدها ذاكرة البطولة والتضحية والفداء، اطلق العدو الصهيوني هيستيريا اجرامه ضد سكان الشجاعية فحصد 60 شهيدا اطفال يلوثون باحضان امهاتهم وشيوخ اعجزهم المرض عن القتال هي عادة تمرس عليها الاحتلال كل ما اراد تعويض معنوي او نفسي او اراد استعادة التوازن او فشل في ميدان المواجهة امام بطولات المقاومين وشجاعتهم وصمود شعب غزة.
بطولات الحقت بجنود النخبة هزيمة مرة وقاسية ستفرض جردة حساب وحاسبة وتغيير خطط وتكتيكات 15 جنديا لقوا المصرع بشجاعة اهل الشجاعية الذين اضافوا الى لائحة عداد جرحى العدو 57 خلال بضع ساعات عداد الشهداء في غزة تجاوز الرقم 420 وجاوز عدد الجرحى الـ3000 في جرائم حرب موصوفة وبأسلحة فتاكة تحت اعين العراب الاميركي الذي اصبح من نافل القول ان سياستها تدين الضحية وتدعم الجلاد وتحت اعين العالم الذي بات شريكا في هذه الجرائم لان صمته هو صنم التواطؤ لكن الامل دوما يبزغ من عمق الجراح.