الجيش في عرسال حامياً اهلها، والارهابيون من متعددي الجنسيات الى الجرود والمصير المحتوم، الجيش قيادة وضباطا وعناصر مرتاحون للتطورات التي اثقلت عرسال واهلها، اما الجنود المفقودون فما زالوا مع الملسحين في الجرود، واستردادهم واجب.
الوسطاء من هيئة العلماء اعلنوا فقدان الاتصال مع المسيحيين الخاطفين، اما الحديث فممكن عن اي شيء حتى عن مبادلتهم بسجناء الارهاب في روميه قال احد اعضاء الهيئة.
قول الحكومة كان مجتمعا الى جانب الجيش ومساعدته بما امكن، قرار بتطويع اكثر من 11 الف عسكري لتأمين الحاجات الملحة، واستماع من قائد الجيش الى سير الامور الميدانية وتداعياتها. تداعيات ما يجري في عرسال ليس بعيدا عن المنطقة، فالارهاب واحد وان تعددت القوالب.
السفير السوري في لبنان رأى ان مصلحة البلدين تعاون الشعبين والجيشين والحكومتين في مواجهة خطر لا يحتمل عمى الوان، وفي حديث للمنار دعا السفير علي عبد الكريم علي الجميع لاختصار كل ما يعوق هذا التعاون.
في الموصل، هجّر داعش ما تبقى من مسيحيي المنطقة واستباح كنائسهم وكسر صلبانهم، ما رفع الاصوات العالمية لانقاذ مسيحيي العراق وجمع بطاركة الشرق في الديمان ليدقوا ناقوس الخطر قبل ان يُحرم مسيحيو الشرق من دق اجراس كنائسهم.
في غزة رُفعت للنصر اصوات ورايات مع يقين الفلسطينيين بتهدئة على قياس شروطهم والا الاستمرار في معركة متجددة اعدت لها المقاومة كل اعداد.