Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 9/8/2014

دخل الجيش اللبناني عرسال، سير دورياته، وفرض هيبته، وأعاد البلدة الى حضن الوطن بعدما سرقت لأيام على ايدي جماعات تكفيرية سطت عليها بقوة الارهاب والسلاح .

دخل الجيش الى عرسال وانتشر في جردها واعاليها، واستعاد الحصن وحصن وجوده فيها .

عرسال التي استفاق البعض بعد حرب الارهاب فيها وعليها، وفضل آخرون السبات، ووقف آخرون على التل، لم ينته كابوسها بعد، فالارهابيون يصولون حولها وشهيتهم مفتوحة عليها ويـأخذون منها رهائن للتفاوض بشأن مستقبلها.

وعلى نية عرسال يؤمن المخرج اللائق للتمديد لمجلس النواب من دون رهينة او تفاوض، فالحريق الممتد الى لبنان لا يسمح باجراء الانتخابات النيابية والكلام لوزير الداخلية. ولهذا الكلام معان ومفاعيل بما يمثله الوزير المشنوق ومن يمثل والمنبر الذي اطلق منه الموقف.

الموقف في غزة يتغير مع ازدياد عدد الشهداء وتدمير المباني والضبابية التي تلف مفاوضات القاهرة غير المباشرة . جرعات التفاؤل تغلبت عليها أطنان المتفجرات التي سقطت على مباني المدنيين الذين سقط منهم خمسة شهداء ليرتفع عدد شهداء القطاع منذ بدء العدوان قبل اكثر من شهر الى 1904 شهداء .