Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 24/8/2014

تنحت كل الاحداث جانبا وتصدى خبر اسقاط الحرث الثوري طائرة تجسس اسرائيلية كانت تقترب من موقع ناتنز النووي كل الاحداث، الخبر ليس عابرا بل هو عابر لكل التوقعات والتحليلات وسيعيد خلط الاوراق في المنطقة.

هل هي مهمة تجسس بغطاء دولي ام هي مهمة احادية خارج سرب التطورات؟ وهل من سياق بين رفع المستوى التجسسي وبين محاولات استدراج ايران الى الميدان العراقي تحت مسمى الشراكة في محاربة الارهاب؟ وما الذي تريده تل ابيب من توسعة مروحة اعتداءاتها وهي لم تعرف حتى الساعة كيفية الخروج من مأزق العدوان على غزة؟ هل هي رسالة تهديد من نتانياهو ان العجز في القطاع ستدفع ثمنه كل المنطقة؟ اسئلة اولية ربما تلحقها اسئلة تصاعدية.

في اليمن يبدو منحى الاحداث تصاعديا فلجنة الرئاسة افشلت محادثات الصعدة بتمسكها بقرار وقف الحراك الثوري وانصار الحراك استنفروا الشارع في صنعاء.

الغباء في لبنان ليس محصورا في طبقة بعينها فبرأي النائب جنبلاط يمس هذا الغباء السياسيين في اطار حرطقة سياسية، هرتقة سياسية لا تريد الاعتراف بأن الخطر المتقدم هو خطر داعش رغم ان المعركة معه ما زالت في بدايتها بحسب جنبلاط.