Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم السبت في 6/9/2014

 

تقرر الولايات المتحدة خطوة الى الامام، تراجع مصالحها فتتراجع خطوات الى الوراء او على الاقل. تتثاقل في نياتها فكيف بافعالها.

محاربة داعش في العراق وهزيمة التنظيم حاجة اميركية ترسم حدودها مصالح النفط والسياسة والامن، بدءا من كردستان، الى فلسطين المحتلة وما بينهما معالم شرق اوسط بحدود طائفية.

اما خارج هذه الحدود وتحديدا في سوريا فالورقة الداعشية لم تنتف الحاجة اليها، وهي ورقة مساومات وضغوط ربما تحتاج الى تحالفات من غير “سنخية “.

ورقة الجماعات الاسلامية حول دمشق تتآكل، فالجيش ضرب في خاصرتها واستعاد حتيت الجرش في الغوطة الشرقية ليمسك الوسط بين جسرين وزبدين وما يتصل بعمق الغوطة تمهيدا لعمليات تقدم اخرى على ابواب فصل الشتاء.

فصول الارهاب لم تبعد كثيرا عن عرسال، فبلدة القاع شهدت تطورا امنيا خطيرا اذ ان مسلحين ارهابيين على دراجتين اطلقوا النار على دورية لمخابرات للجيش اللبناني التي تمكنت من قتل احدهم واعتقال آخر من آل امون من بلدة عرسال.

الشعارات الداعشية التهديدية المتنقلة على جدران الكنائس من منطقة طرابلسية الى اخرى شمالية حطت اليوم في قضاء المنية – الضنية.

امر يثير الريبة عن قدرة الفاعلين على لبس طاقية الاخفاء عن اعين القوى الامنية، والتساؤل عما اذا كان غض النظر اولوية تتقدم على ردود فعل يتلوها فوضى فامارة.