لأن الأزمة في لبنان اكبر من خلية يبدو ان لا جديد رغم اجتماعات السراي وما يبذل من جهود مقدرة، لكنها حتى الان “غير قادرة”.
رقعة الازمة المسربة الى الشارع ومن يستغلها من طوابير خامسة وسادسة اتسعت، واتسعت معها دائرة الاخطار.
وللعودة الى العنوان الاساس الجنود المختطفين ومنعا للاستغلال، تحرك القيمون، والى السراي جمع الاهل المفجعون الى القادة الامنيين والوزراء المعنيين، لكن السؤال لمن يعنيهم الامر عمن يجول في عرسال معتمرا طاقية او بدونها ينظم زيارات لاهالي المخطوفين كجهة راعية للارهابيين ثم يقدم الى الاعلام كفاعل خير او وسيط حل .
بفعل التطورات وما يحيطها من اخطار وتحديات كان لقاء الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون.
لقاء على مدى خمس ساعات، استعرض الاوضاع الخطيرة التي يمر بها لبنان والمنطقة وخاصة ارهاب الدولة التي تمارسه اسرائيل وخطر الموجة التكفيرية الارهابية التي تؤسس للفوضى الشاملة، التي يجب مواجهتها، فكانت وجهات النظر متطابقة على ضرورة حشد الوسائل كافة لحتمية مواجهة الارهاب وعلى رأسها الوحدة الوطنية وتوفير الاستقرار الداخلي وتحقيق بناء الدولة.
في اليمن لم تحقق الدولة ما تريده من قمع التظاهرات السلمية فاستعانت بالرصاص مصوبة على صدور المتظاهرين العزلة، موقعة العشرات بين شهيد وجريح ناقلة المواجهة الى مرحلة جديدة .